الصفحة الرئيسية نظره على الشبكات الإجتماعيه والتسويق

نظره على الشبكات الإجتماعيه والتسويق

أغسطس 07, 2013

الشبكات الإجتماعيه أو Social Network هو مصطلح عن عالم إفتراضى جديد بدأ الحديث عنه منذ عده أعوام مع ظهور الفيسبوك وتويتر ومن قبله المدونات والمنتديات. لو اردنا توصيفه فهو عباره عن مجموعه المواقع وتطبيقات على الإنترنت تجمع مستخدميها بشكل تفاعلى من خلال مشاركه الافكار والصور والمواضيع والفيديوهات والكتب والإهتمامات وغيرها من الأمور الإنسانيه فى عالم إفتراضى عبر اثير الإنترنت العظيم.

مرور تاريخى سريع!
الشبكات الإجتماعيه تدرجت للوصول للشكل الحالى فمن صفحات تمرر معلومات من خلال مقالات وصور بدون تفاعل مع المستخدم إلى قوائم بريديه ومدونات إلى منتديات لمشاركه المواضيع والمحتوى الرقمى بصفه عامه وبدء تفاعل المستخدم معه من خلال تعليقات ونشر مواضيع وغيرها من صور وفيديوهات ثم إلى زر "أعجبنى أو Like"  الذى إنتشر على كل الإنترنت وجعل الأمر وكأن الإنترنت ما هو إلا موقع بوتقه واحده كبيره وسار على نفس نهج زر فيسبوك مواقع كثيره وعلى راسها تويتر وجوجل بلس. 

وفكره ان يكون هناك واقع إفتراضى على الأنترنت يمثل فيه كل منا شخص إفتراضى هى فكره قد ظهرت ايضا من خلال ألعاب تشاركيه تعتمد على الأنترنت مثل world of war craft و second life وغيرهم من اشباه الألعاب التقليديه ولكن بمشاركه أناس حقيقيون فى الطرف الأخر وجدير بالذكر ان شركات كبيره مثل ميكروسوفت وصن سيستمز وبعض البنوك كانت قد بدأت فى تدشين أماكن إفتراضيه وممثلين لشركاتها على لعبه مثل second life وغيرها ومنهم من وضع إعلاناته فى لعب معينه من هذة اللعب التى تتميز بمشاركه أناس حقيقيون على الأنترنت وليست ذكاء إصطناعى.

خارج الشرق الأوسط بدأ إستخدام الشبكات الإجتماعيه فى التسوق تجاريا بشكل كبير مع بدايه عام 2006 وبدا سوقا واعد جدا وفى الشرق الأوسط تزامن التسويق الرقمى على الشبكات الإجتماعيه أيضا مع السوق العالمى ولكن نظرا لضعف وقله الإستخدام للإنترنت الأساس فى الشرق الأوسط وقتها فلم يكن أمرا جاذبا لإصحاب الأعمال تسويق منتجاتهم على الإنترنت بنفس القدر على الأرض.

الفرق بين الشبكات الإجتماعيه Social Networks ووسائل الإعلام الإجتماعيه Social Media
قد يكون الفرق بين مصطلح الشبكات الإجتماعيه ووسائل الإعلام الإجتماعيه غير مرئى نسبيا بين لغير المتخصصين وهو بالفعل فرق ليس جوهريا ويعتبر من وجهه نظرى فرقا إصطلاحيا أو تعريفيا ولكن فى الأخير هى عوالم إفتراضيه واحده ولكن بمناظير مختلفه ليس إلا.

فالشبكات الإجتماعيه أو Social Networks هى حاله من التفاعل والمشاركه بين أشخاص يتشاركوا نفس الإهتمامات والتفكير فيجدوا لأنفسهم مساحه تجمعهم يطلق عليها الشبكات الإجتماعيه وهى مجتمعات مغلقه نوعا ما.

ولكن وسائل الإعلام الإجتماعيه أو Social Media هى أدوات وتطبيقات لنقل أو تبادل المعلومات مع جمهور واسع وأكبر بكثير من الشبكات الإجتماعيه حيث تستخدم الشبكات الإجتماعيه كجزء منها. الجميع لديه الفرصة لنشر شئ جديد أو مشاركه شئ أخر. من ناحيه أخرى وسائل الإعلام الإجتماعيه الجديده مهمتها نقل رسائل معينه محدده مثلها مثل قنوات الإتصال التقليدية مثل التليفزيون والراديو والجرايد ورسائل الموبايل. وتستخدم تسويقيا فى الحملات الدعائيه والتسويقيه بشكل كبير مؤخرا.

مجرد أمثله لشبكات إجتماعية وأنواعها


ولتسهيل شرح فكره الفرق بين المفهومين يمكنك تخيل منتدى عربى ما لمحبى الجرافيكس على الأنترنت به عدد كبير من محبى الجرافيكس ومتخصصيه العرب مثلا وهناك منتج جديد لشركه برمجيات ما تخدم المصممين تريد أن تسوق لمنتجاتها وخدماتها فببساطه ستنفذ حمله تسويق تضمن عده منتديات مشهوره متخصصه فى الجرافيكس وايضا سيكون لها تواجد على شبكات التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وديفيانت أرت وبيهانس على سبيل المثال وستدشن موقع خاص بالمنتج المستهدف ترويجه, فى هذا المثال شبكه مثل ديفيانت أرت هى شبكه إجتماعيه وإستخدام الفيسبوك وتويتر والمواقع والشبكات المتخصصه هى وسائل الإعلام الإجتماعى أو كما يطلق عليها بعض العرب وسائل الإعلام الجديده أو وسائل الإعلام البديل.

البدايه كانت مشكله الثقة وضعف الإقبال!
قد يكون التسويق الإلكترونى فى الشرق الأوسط لاقى مشاكل فى بدايته من ناحيه الأمان والمصداقيه كسبب رئيسى فى ضعف الإقبال على الأنترنت للشراء أو البيع أو حتى لمصداقيه الأخبار والمصادر كما هو الحال فى اوروبا وأمريكا على سبيل المقارنه .. ولكن جاءت ثوره يناير فى مصر وثورات الربيع العربى وبعد زياده مطرده فى حجم النشاط على الإنترنت فى الشرق الأوسك وخاصه مصر وبالذات على الفيسبوك وتويتر  جاء ذلك فى صالح المسوقين فى الشرق الأوسط وبدأ الإهتمام بجانب التسويق على الأنترنت وبالشبكات الإجتماعيه تحديدا نظرا لتغير منظور المستخدم للإنترنت وازدياد مصداقيته فى الأنترنت نسبيا عما كان عليه الوضع قبل يناير 2011.


أنشر المقال علي شبكات التواصل


منشورات أخرى قد تعجبك!

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تعليقك مهم ومشاركتك معتبره